نظرية الوكالة طريقة دراسيّة تعتمد على تحديد العلاقة بين وسيط الأعمال والعميل، وتُساعد هذه النظريّة في معرفة أفضل الحوافز الخاصّة في الأفراد، والتي تظهر نتيجة نجاح الصّفقات التجاريّة، كما تُساهم في الحدِّ من النّفقات التي قد تظهر بسبب حدوث خلافات بين الوسطاء والعملاء. وتُعرف نظريّة الوكالة بأنّها فرضيّة تُساهم في تفسير العلاقات بين المُدراء والوكلاء في بيئة الأعمال، وتسعى هذه النظريّة إلى حلّ المُشكلات التي من المُمكن أنّ تُؤثّر على أهداف العمل، أو تُؤدّي إلى زيادة مُستويات المخاطرة، ومن الأمثلة على نظرية الوكالة في بيئة العمل العلاقة بين المُساهمين في رأس المال والمدراء التنفيذيين للشركات.
من التعريفات الأخرى لنظرية الوكالة هي عقد يقوم بموجبه فرد أو مجموعة من الأفراد بتوكيل أو تكليف أشخاص آخرين من أجل النّيابة عنهم في تنفيذ عمل ما.
تهتمّ نظريّة الوكالة في مُتابعة طبيعة الخلافات الظاهرة نتيجةً للرغبات أو الأهداف الخاصّة في الوكيل والمُوكِّل، وقد تحدث هذه الخلافات بسبب عدم معرفة المُوكِّل بالتصرفات أو القرارات الصّادرة عن الوكيل، مثل أن يرى المدير التنفيذي للشركة بأنّه من الضروريّ المشاركة في الأعمال التجاريّة ضمن أسواق مُتنوّعة من خلال زيادة الإنتاج المُعتَمد على رفع التكاليف الإنتاجيّة؛ من أجل المُساهمة في الحصول على أرباح أعلى في المستقبل، بينما يرغب المُساهمون في نموّ رأس المال الحاليّ بدلاً من دفع تكاليف إنتاج إضافيّة.
مبادئ نظرية الوكالة
تعتمد نظريّة الوكالة على مجموعة من المبادئ، والتي قد تُؤدّي إلى حدوث خلافات تتعلق باستراتيجيّة وتنسيق العمل، ومن أهمّ هذه المبادئ اختلاف تفضيلات الوكلاء عن المُساهمين في بيئة العمل. حصول الوكلاء على حوافز مُختلفة عن المُساهمين؛ أيّ قد تكون حصّة الوكيل مُختلفة في القيمة أو النسبة الخاصّة في الحصول على الحوافز مُقارنةً بالمُساهم. عدم قيام الوكلاء بتوفير المعلومات للمُساهمين حول العمل، والعكس صحيح.
فرضيّة كفاءة السوق: من فرضيات نظرية الوكالة المُرتبطة بالعلاقة بين قيمة الأدوات الماليّة في السوق مثل الأسهم، ومدى تأثيرها على سوق الأوراق الماليّة، ويتمُّ الحصول على المعلومات الماليّة الخاصّة في كفاءة السوق من خلال تقارير أداء المُنشآت والقوائم الماليّة.جون سميث
التّخطيط الماليّ هو أسلوب يعتمد على استخدام التخطيط المستقبليّ لمتابعة المبالغ الماليّة الخاصة بالأفراد أو المنشآت؛ بهدف ضمان مواجهة الحاجات المستقبليّة للمال، ويُعرَّف التخطيط الماليّ بأنّه عملية تساهم في تقديم المساعدة لاتخاذ القرارات المناسبة أثناء التعامل مع المال؛ ممّا يؤدي إلى تحقيق الأهداف الخاصة بالأفراد أو المنشآت. من التعريفات الأخرى للتخطيط الماليّ هو من أقسام الإدارة الماليّة، ويعدُّ وسيلة لتحديد الإجراءات، والسياسات، والأهداف، والميزانيّات الماليّة المستخدمة في التعامل مع النشاطات الخاصة بالمال.
إنّ ظهور نظريّة الوكالة جاء نتيجةً لمجموعة من الخلافات والمُشكلات بين المدراء والمُساهمين في الشركات؛ لذلك توجد حلول مُقترحة تُساهم في تخطّي مُشكلات هذه النظريّة، والآتي أمثلة على هذه الحلول.
التّخطيط الماليّ هو أسلوب يعتمد على استخدام التخطيط المستقبليّ لمتابعة المبالغ الماليّة الخاصة بالأفراد أو المنشآت؛ بهدف ضمان مواجهة الحاجات المستقبليّة للمال، ويُعرَّف التخطيط الماليّ بأنّه عملية تساهم في تقديم المساعدة لاتخاذ القرارات المناسبة أثناء التعامل مع المال؛ ممّا يؤدي إلى تحقيق الأهداف الخاصة بالأفراد أو المنشآت. من التعريفات الأخرى للتخطيط الماليّ هو من أقسام الإدارة الماليّة، ويعدُّ وسيلة لتحديد الإجراءات، والسياسات، والأهداف، والميزانيّات الماليّة المستخدمة في التعامل مع النشاطات الخاصة بالمال.
- منح حصّة من أسهم أو مُلكيّة الشركة من قِبَل المُساهِمين إلى الوكلاء (المدراء التنفيذيّين).
- قيام مجلس إدارة الشركة بمُراقبة بيئة العمل، ومُتابعة طبيعة الأعمال الخاصّة في المدراء التنفيذيّين.
- تعزيز دور المُساهمين المُستقلين، والمُحاسبين، ومُدققِّي الحسابات في مُراجعة ومُراقبة العمل في الشركة.
التّخطيط الماليّ هو أسلوب يعتمد على استخدام التخطيط المستقبليّ لمتابعة المبالغ الماليّة الخاصة بالأفراد أو المنشآت؛ بهدف ضمان مواجهة الحاجات المستقبليّة للمال، ويُعرَّف التخطيط الماليّ بأنّه عملية تساهم في تقديم المساعدة لاتخاذ القرارات المناسبة أثناء التعامل مع المال؛ ممّا يؤدي إلى تحقيق الأهداف الخاصة بالأفراد أو المنشآت. من التعريفات الأخرى للتخطيط الماليّ هو من أقسام الإدارة الماليّة، ويعدُّ وسيلة لتحديد الإجراءات، والسياسات، والأهداف، والميزانيّات الماليّة المستخدمة في التعامل مع النشاطات الخاصة بالمال.
من التعريفات الأخرى لنظرية الوكالة هي عقد يقوم بموجبه فرد أو مجموعة من الأفراد بتوكيل أو تكليف أشخاص آخرين من أجل النّيابة عنهم في تنفيذ عمل ما.
تهتمّ نظريّة الوكالة في مُتابعة طبيعة الخلافات الظاهرة نتيجةً للرغبات أو الأهداف الخاصّة في الوكيل والمُوكِّل، وقد تحدث هذه الخلافات بسبب عدم معرفة المُوكِّل بالتصرفات أو القرارات الصّادرة عن الوكيل، مثل أن يرى المدير التنفيذي للشركة بأنّه من الضروريّ المشاركة في الأعمال التجاريّة ضمن أسواق مُتنوّعة من خلال زيادة الإنتاج المُعتَمد على رفع التكاليف الإنتاجيّة؛ من أجل المُساهمة في الحصول على أرباح أعلى في المستقبل، بينما يرغب المُساهمون في نموّ رأس المال الحاليّ بدلاً من دفع تكاليف إنتاج إضافيّة.